ملاحظات
إسلام جمعة عبد الهادي الدسوقي- مواليد 1987-طلخا الدقهلية - مصور صحفىقوات الأمن اقتحمت منزله فجر الخميس ٢٣ إبريل 2015 بمنطقة فيصل بالجيزة بدون إذن مسبق أو سبب يُذكر ، وقامت بترويعه وزوجته وطفليه الصغيرين وطفل حديث الولادة، وتحطيم أثاث المنزل والاستيلاء على كل ما يخص الزوجة من مال وذهب وصلت إلى الاستيلاء على النظارات الشمسية بالإضافة لمعدات التصوير واللاب توب الخاص به.كما تم الاستيلاء على سيارة الزوجة من أمام المنزل بكل ما تحتويه من أوراق حتى الأوراق الطبية الخاصة بالرضيع والتي كان مفترضا أن يتوجها بها للطبيب لإجراء جراحة له.فيما تابعت أسرته استغاثتها قائلة إنه يعاني من ارتفاع في الضغط ونزيف مزمن بالكلي، وأجرى عملية وصلة شريانية في القلب في صغره، وعدة عمليات بالكلى بمستشفى أمراض الكلى بالمنصورة.
يحتاج لاجراء جراحة منظارعاجلة وترفض إدارة السجن السماح بعلاجه، ما يهدد حياته بالخطر.
جدير بالذكر أنهيقضي عقوبة المؤبد على ذمة القضية رقم 138 لسنة 2015 جنايات، المعروفة بـ "خلية أبناء الشاطر"
تحديث 12/1/2019 :
لا أعلم أكان صواباً أم خطأ أن أطالب بحقي في العلاج كأي معتقل.. بل كأي انسانطالبت بإجراء فحوصات طبية لي حيث أنني مصاب بنزيف في الكلى ومريض ضغط بالاضافة الى عملية قلب مفتوح لم اتعافى من آثارها إلى الآنكنت صابراً على كل آلامي عسى ان يأتي اليوم الذي أخرج فيه للحرية فأعالج نفسيإلا أن القدر لم يمهلني حتى أخرج..فأصبت بنزيف شرجي لا يتوقف بأي أدوية ناهيك عن أنهم لا يسمحون أصلاً بدخول أدويةوبعد ضغوطات كثيره ومحاضر وافقوا على علاجي بمستشفى شبين الكوم العاموانا في سيارة الترحيلات قام الضباط المسؤلون بالاعتداء علينا بالضرب والسب بأقذع الشتائم هذا لأننا طالبنا بعربة إسعاف لمريض سكر كان عنده غيبوبة سكر وحينما دخلنا إلى سجن شبين تم الاعتداء علينا بالضرب والسب من قبل ضباط وأمناء سجن شبين بحضور رئيس المباحث محمد الحواموتم تجريدنا من ملابسنا بالكامل رغماً عنا وأمام بعضنا البعض (كنا سبعة مرضى) ..منا معتقل قعيد على كرسي متحرك تم الاعتداء عليه بالضرب ونزعوا ملابسه عنه أيضا؛أما المعتقل المريض بالسكر فحرموه من ادوية السكر وقالوا لنا نصا "علشان تتربوا وتعرفوا ان لما تتعبوا تموتوا من غير دوشه"وقال لي ضابط المباحث "انت جاي هنا علشان تتربى وتتعلم تموت في هدوء"خلعت جميع ملابسي واعطوني ملابس باليه لا ترقى للاستخدام الآدمي ولا ترحمني من برد الشتاء واخذوا مني جميع الأدوية والملابس حتى البطاطين وقاموا بادخالنا في زنزانه صغيره مساحتها متر ونصف في ثلاثة أمتار بدون حمام (كنا خمسه مرضى بهذه الزنزانه)كان أقلنا مرضاً مريض عنده شلل رعاش وصرع ولا يوجد بالزنزانه غير جردل فارغ للبول وزجاجتي مياه ولا يوجد بها غطاء او طعاممكثنا بها اسبوع كانوا يسمحون لنا بالخروج للحمام مرة واحده في اليوم لمده خمس دقائق فقطبعد ذلك ذهبنا للمستشفى فأخبرت الطبيبه بمرضي وقلت لها انني رافض للعلاج لأنني لو مكثت في هذا السجن يوماً آخر سأموتورجوتها أن تنهي إجراءات رفضي للعلاج لعلي أعود إلى سجني الأصلي بوادي النطرون حتي ألقى بعض الرعاية من زملائي المعتقلين أو أحصل على غطاء أو طعام.يا أحرار العالم .. اعتقلت منذ أربعة سنوات لأنني مصور صحفيو أجبرت على الإعتراف بأشياء لم افعلها تحت التعذيب أيضاً لأنني مصور صحفيوحينما طالبت بعلاجي قاموا بالاعتداء علي مرة أخرى لا لشيء إلا لأنني مصور صحفيزملائي الصحفيين .. اعلموا انني اعتقلت وحبسب وضربت وحرمت من أهلي وابنائي وعملي لا لشيء إلا انني مصور صحفي حاولت نقل الحقيقهوالآن أنا في شدة المرض ولدي يقين أنهم لن يتورعوا في قتلي بحجة رفضي للعلاج ..لكني أرفض أن أموت في صمت.
الصحفي المعتقل بسجن ٤٣٠ وادي النطرونإسلام جمعه عبدالهادي الدسوقي.