ملاحظات
م يكن حظها كعشران الألوف الآخرين من مواطنيهاخلف قضبان النظام المصري القائم بعدانقلاب يوليو آية محمد نبيل حجازي ناشطةمصرية متزوجة وفي التاسعة والعشرين منعمرها صفات قد تتشابه مع عشرات المعتقلاتالمصريات من راضات نظام عبد الفتاح السيسي إلاأنها تميزت عنهن بحمل الجنسية الأميركيةأسست أيه مع زوجها محمد حسنينفي عام 2013جمعية أهلية حملت اسم بلادي لرعاية أطفالالشوارع الذين تتفاقم خطورة ظاهرتهم فيالقاهرة في العام التالي وفي ذروة الشحنالمجتمعي ضد رافضي الانقلاب العسكري تقدممواطن ببلاغ للنيابة العامة يتهم مسؤوليجمعية بلادي بتجنيد الأطفال للمشاركة فيالمظاهرات الرافضة للانقلاب وتبعه آخراتهم حجازي وزوجها بالاتجار بالبشرواستغلال الأطفال جنسيا وهو ما أدىلاعتقالهما وعدد من زملائهما في مايو أيارعام 2014لم يلقي النظام المصري بالا لنداءاتالإفراج عن اية حجازي وزملائها طوال أعوامثلاثة حتى جاءت إدارة ترمب التي استقبلنظيره المصري في البيت الأبيض وسط حديثمتزايد عن عودة قوية لدفء العلاقات بينالجانبين تقول مصادر متعددة إن ترامب تحدثمع السيسي بشأن إطلاق سراح الناشطةالمصرية التي أعلنت براءتها ومن معها فجأةبعد أسبوعين فقط من زيارة السيسي لواشنطنلم يتقبل الكثيرون فكرة الصدفة في هذاالتزامن اللافت ورأوا أن إطلاق حجازي كاننتيجة تلك الضغوط التي اعتبروها تمس نزاهةالقضاء المصري عزز ذلك الاتجاه إرسالترامب طائرة عسكرية أميركية أقلت آيةوزوجها مباشرة حيث استقبلها بحفاوة فيالبيت الأبيض كما استقبلتها إيفانكو مرحبةبعودتها للوطن هذه الحفاوة الرسمية حملتمتابعين مصريين على اتهام آية بالخيانةلكن آخرين علقوا بكثافة على سحر الجنسيةالأميركية التي نقلت الناشطة المصرية منسجون مصر إلى البيت الأبيض أما صحيفةواشنطن بوست فطالبت الإدارة الأمريكيةالمرحبة بتحرر حجازي من سجنها في مصر أنتتذكر آلاف السجناء هناك مستنكرة دعمترامب العلني وغير المشروط للنظام الأكثرقمعا في تاريخ مصر الحديث